قبل أن تبدأ رحلة الدعم والرعاية
كم جميل أن يصبح لطفل ما منزل يحتضنه وأسرة ينتمي إليها لترعاه، فقط لأنك اخترت له ذلك!
ولكن قبل أن تبدأ في أي رحلة، عليك أولاً أن تنتهي من إعداد نفسك لها. يوضح لك هذا القسم الفكرة بشكل كاف ويقدم لك الدعم المعنوي الذي سيساعدك على دعم أو رعاية الطفل.
ما يقوله علماء النفس
انطلاقاً من إدراكنا أهمية قرار بهذا الحجم والتوتر الذي قد ينجم عنه، نقدّم لكم باسكال نخلة، خبيرة الصحة النفسية في المنطقة، التي تشارككم نصائح تتعلق بهذه المرحلة الانتقالية التي تلي قرار دعم الأطفال أو رعايتهم.
الفرق بين التبني والحضانة والكفالة
تربية طفل هي رحلة تأتي مع ارتفاعاتها وأدنى مستوياتها حيث يجب أن تستثمر عاطفيا. من المهم جدا أن تزود نفسك بجميع المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ قرار.
التبني، بالمعنى المتعارف عليه عالمياً، هو محظر بحسب القانون في مجلس التعاون الخليجي.
والتبني وفقاً لتعريفه يعني ضم شخص مجهول النسب إلى نسب عائلة الشخص الذي يتبناه. بعبارة ثانية، لن ينعم الطفل المتبنى بدفء الأسرة والتربية في كنف والديه اللذين أنجباه، وهكذا يصبح فرداً كامل الانتماء قانوناً لعائلة أخرى.
هذا لا يعني أن حكومة دولة الإمارات تغفل عن الأطفال الذين يُحرمون من تربية الوالدين الطبيعيين. بل يتوفر حلان بديلان عن التبني حيث أن المنطقة تقدّم وتشجع كفالة الأطفال ورعايتهم.
والفرق بين الكفالة والرعاية هو التالي: الكفالة هي قرار يأخذه شخص ما لتغطية نفقات شخص آخر من تعليم وطعام وطبابة بحيث يصبح الآخر من خلال هذه النفقات تحت الكفالة. ومن الممكن أن يكون المتكفل مؤسسة أو أسرة. بعبارة أكثر بساطة، المتكفِّل هو الشخص المسؤول عن تنشئة الشخص المتكفل به
أما الرعاية فهي محددة كما يلي: "الاهتمام بالطفل مجهول النسب، وتنشئته وتربيته في منزل العائلة الحاضنة." بعبارة أخرى، يقيم الطفل المحتضَن في منزل واحد مع عائلة أخرى، غير أنّه لا يُمنح نسب الوالدين اللذين يحتضناه.
ما يقوله خبراء القانون
من الطبيعي جداً أن يكون لديك تساؤلات وشكوك عندما تفكر في موضوع كهذا. لتنعم براحة البال، نقدم لك الخبير القانوني الاستشاري الذي يتحدث عن فكرة الدعم والرعاية وما يرتبط بها من الناحية القانونية.

تواصل مع مركز

يقال بأنه لا وجود لطفل لا يرغب به أحد، وإنما في الحقيقة يوجد عائلة لم تُكتشف بعد. إذا كنتم راغبين بأن تكون منازلكم وقلوبكم سكناً لطفل، فإليكم بعض أسماء المؤسسات للتواصل معها ومعرفة المزيد حول رحلة الدعم والرعاية.

احتفالاً بالقادم إلى المنزل
احتفالاً
بالقادم إلى المنزل
ليس من الضرورة أن يشبهك أحد لكي تستطيع أن تحبه. إليك مجموعة من أفضل القصص لدينا التي تبرهن على صحة ذلك الرأي. شاهد كيف انتقل أطفال الدعم والرعاية إلى منازلهم الجديدة وغمروها بالحب والسعادة.